ناقشت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، اليوم الإثنين، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى قطاع غزة. 

جاء ذلك، خلال جلسة عقدتها الهيئة، بهدف تسليط الضوء على صعوبة الأوضاع المعيشية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى القطاع، بسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011.

وركز المجتمعون على مطالب عدة منها: الحل الجذري لمشكلة السكن الملائم، وتوفير فرص عمل لأرباب الأسر والعائلات، والحصول على رقم وطني وجواز سفر، وتوفير تعليم مجاني للطلاب والطالبات وتحديدًا الجامعيين منهم.

وقال رئيس لجنة اللاجئين القادمين من سوريا، محمد الشاويش بكلمته، إنهم اجتمعوا كثيرًا مع كافة الفصائل والقوى السياسية ووسائل الإعلام، لحل مشاكل اللاجئين القادمين من سوريا، إلا أن تلك الاجتماعات لم تأتٍ بأي نتيجة.

وأكد أن قضية اللاجئين "سياسية بامتياز"، وأن اللاجئين جوهر القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة حل مشاكل اللاجئين بشكل جذري، منتقدًا بذات الوقت موقف منظمة التحرير اتجاه القادمين من سوريا إلى غزة.

ويبلغ عدد العائلات التي دخلت قطاع غزة منذ عام 2011 ما يقارب 360 عائلة، إلى أن وصل اليوم إلى 150 عائلة حتى تاريخ هذا اليوم، لا سيما أن جزء منهم وصل لقطاع غزة عبر معبر رفح البري، فيما وصل آخرون عبر الأنفاق الحدودية بين القطاع وجمهورية مصر العربية. 

يشار إلى أن تلك العائلات قامت بتشكيل لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى القطاع، وقامت بعدد من التحركات المطلبية لعدد من الجهات منها بـ "منظمة التحرير_ مجلس الوزراء_ وزارة التنمية الاجتماعية_ وزارة الأشغال العامة والإسكان، ووزارة العمل_ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا).

المصدر : الوطنية