أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن اجتماع اليوم مع الوفد المصري تناول أربع نقاط رئيسية وهي  "المصالحة وأزمة معبر رفح الأخيرة والتهدئة مع الاحتلال والجهود المبذولة لرفع الحصار عن غزة".

وقال أبو ظريفة في تصريح خاص  للوكالة الوطنية للإعلام مساء اليوم الخميس: بخصوص المصالحة أكد الوفد المصري استعداده التام والكامل لمواصلة جهوده مع حركتي "حماس" و"فتح" لإتمام الملفات العالقة حتى الأن بين الطرفين، لمواجهة كافة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية أولها ما يسمى بـ"صفقة القرن".

وتابع "الوفد المصري قال أنه غير معني بمن يستلم المعبر في هذه الفترة لغاية الوصول إلى حل يرضي طرفي الانقسام، مؤكدًا ان المعبر سيبقى مفتوحًا خلال الايام القادمة بوجود داخلية غزة في الاتجاهين ولن يتم اغلاقه  أبدًا".

وبخصوص التهدئة مع الاحتلال، أكد الجانب المصري مواصلة ضغطه على الجانب الإسرائيلي للمحافظة على حالة الهدوء في غزة، وعدم الانجرار نحو أي مواجهة مرتقبة لتفادي أي خسائر بشرية ومادية، مؤكدًا الالتزام بعدم التصعيد من خلال مسيرات العودة الكبرى.

كما أكد الوفد استمرار عملية الضغط  والجهود المصرية باتجاه كافة الأطراف المعنية للتخفيف من الأزمات الموجودة في غزة خصوصًا ما يتعلق بمعاناة المواطنين حتى رفع الحصار نهائيًا.

يشار إلى وفد من جهاز المخابرات المصرية وصل إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" صباح اليوم برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات اللواء أحمد عبد الخالق، حيث التقى قيادة حركة "حماس" ومن ثم انضمت الفصائل إلى الاجتماع لمتابعة النقاشات.

المصدر : الوطنية