دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل الوصول لاتفاقية شاملة تعكس الطموحات الشرعية لهما، من خلال التأكيد على مبدأ حل الدولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان، وهو الامر الذي يتوق العالم بأجمعه للوصول إليه.

جاء ذلك خلال لقائه السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة والسنة الجديدة.

وحذر قداسته من خطورة محاولات زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط، مؤكدًا أهمية تعميق الحوار الديني والفهم الأعمق بين الديانات، مستشهدا بقرون طويلة من العيش المشترك.

وتعهد باستمرار الدور الريادي البناء للكنيسة الكاثوليكية ومؤسساتها من أجل تعميق المحبة والعدل والسلام.

وأعلن أنه سيتوجه قريبًا للشرق الأوسط، حيث سيزور دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية من أجل تعميق الحوار والعيش المشترك.

بدوره، نقل سفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية تحيات الرئيس محمود عباس لقداسته، والتزامه بدعوة قداسته لاستئناف المفاوضات على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين.

المصدر : الوطنية