قالت حركة "حماس" في أول تعليق لها بعد اتهامها بالاعتداء على مقر "تلفزيون فلسطين" اليوم الجمعة، إن الرئيس محمود عباس الذي اعتبرته المنتهي ولايته، أوصل الحالة الفلسطينية إلى حالة وصفتها بـ الاحتقان والسخط.

وحملت الحركة في بيان لها مساء اليوم، الرئيس عباس وفريقه المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذه الحالة، بسبب" سلوكهم وتصرفاتهم الرعناء تجاه شعبنا عامة وأهلنا في غزة بشكل خاص".

وأضافت:" التي كان آخرها انتقامهم من آلاف من موظفي السلطة والأسرى والجرحى بقطع رواتبهم ومحاربتهم في أرزاقهم وقوت أولادهم، بهدف الضغط عليهم لتنفيذ سياساتهم العدائية لأبناء شعبهم؛ تماشيًا مع المصالح الخاصة لهذا الفريق المرتبط مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه".

وعبرت عن رفضها للاعتداء على مكتب "تلفزيون فلسطين"، مطالبةً وزارة الداخلية في غزة بضرورة متابعة الحادث وكشف ملابساته كافة، وعدم السماح مطلقًا بأن تكون غزة ساحة لإحداث حالة من الإرباك والفوضى، والخروج عن القانون، على حد وصفها.

كما طالبت "حماس" وزارة الداخلية بالأخذ" على يد كل من تسول له نفسه التساوق مع فريق سلطة عباس، وتنفيذ أجنداتهم ومصالحهم باستغلال أي أحداث، أو تجيير أي مناسبات فئوية لتحقيق أهدافهم الخاصة"، بحسب ما جاء في بيانها.

المصدر : الوطنية