يخطط رئيس بلدية الاحتلال في مدينة القدس، المتطرف موشيه ليؤون، لإسكات مآذن القدس، تنفيذا لمشروع قانون "إسكات المآذن".

وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، عن مخطط إسكات الأذان، الذي قرر تنفيذه ليؤون، المقرب من رئيس "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، وسيتم رصد عشرات ملايين الشواقل لتنفيذه.

ويأتي قرار رئيس البلدية المعروف بتطرفه بعد أقل من شهرين من انتخابه وبعد أقل من عام من توصية لجنة حكومية إسرائيلية بمنح الشرطة صلاحيات اقتحام المساجد والاستيلاء على مكبرات الصوت في حال رفع الاذان أو استعمال مكبرات الصوت في الأوقات غير المسموحة.

وينص مشروع قانون "إسكات الآذان"، الذي صادقت عليه الكنيست بالقراءة التمهيدية في مارس/ آذار 2017، على حظر استعمال مكبرات الصوت أو رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بالمساجد بين الساعة الحادية عشرة ليلا وحتى السابعة صباحا.

وتقترح المسودة كذلك، فرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في الليل، ومنع استخدامها في ساعات النهار أيضا إذا كان الصوت يفوق المسموح به بموجب قانون الضجيج، علمًا أن قيمة الغرامة قد تصل إلى 10 آلاف شيقل.

من جانبها، اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، مساعي إسكات مآذن مساجد القدس المحتلة، جريمة خطيرة وجديدة ضد المقدسات في القدس المحتلة.

وأكدت  أن الآذان واحد من سمات المدينة المميزة، يصدح من كافة المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتعدي عليه هو تعدي على كل ما هو مقدس في المدينة.

وحذرت الهيئة من عواقب هذا القانون العنصري، وما له من أثر في زيادة التوتر والاحتقان في المدينة المحتلة.

المصدر : الوطنية