أعلنت شركة توزيع الكهرباء بغزّة، عن آخر التطورات في وضع الكهرباء الواصلة للقطاع في ظلّ المنخفض الجوي.

وقالت الشركة في بيان لها مساء اليوم السبت، إن عجز محافظة غزة الآن 33 ميجاوات، ومحافظة الشمال 23 ميجاوات، ومحافظة الوسطى 13 ميجاوات، ومحافظة خانيونس 10 ميجاوات، ومحافظة رفح 4 ميجاوات.

وبيّنت، أن كمية الطاقة الواردة لقطاع غزة قبل المنخفض هي نفسها كمية الطاقة المتوفرة حاليًا ولكن العجز الحاصل حاليًا جاء بسبب اتساع الفجوة ما بين المتوفر وهو قرابة 200 ميجاوات، والمطلوب الذي ارتفع بشكل قياسي ليصل الذروة حيث بلغ قرابة 560 ميجاوات، بمعني أن هناك عجز يتراوح ما بين (300-360) ميجاوات.

وأوضحت أن المطلوب من الكهرباء قبل المنخفض بعدة أسابيع كان قرابة 400 ميجاوت، المتوفر كان 200 والفرق النصف تقريبًا ولكن كان الطقس معتدل وهو الأمر الذي مكن الشركة آنذاك من تطبيق جدول 8 ساعات وصل مع زيادات، اليوم في ظل انخفاض درجات الحرارة لا يمكن المحافظة على الجدول السابق رغم أن كمية الكهرباء نفسها، لذلك يتم العمل بالجدول السابق ولكن يسجل عجز يترجم لساعات فصل اضطراري بسبب الطلب الكبير على الكهرباء.

وأكدت على أن طواقمها تبذل جهود كبيرة من أجل التعامل مع كم كبير من الأعطال والإشارات والتبليغات، وهي تجند عدد كبير من موظفيها على مدار الساعة لخدمة المواطنين.

ودعت جميع المواطنين للمساهمة في ترشيد الاستهلاك وعدم تشغيل الأجهزة الحرارية بشكل مفرط أو بشكل متزامن لكى يتم المحافظة على شبكة المنازل الداخلية وعلى الشبكة الخارجية تجنبا للأعطال التي قد تحدث وتؤدي لتأخر وصول التيار لمن يحتاجونها.

وأوضحت أن الترشيد معناه عدم التبذير والإسراف وليس معناه عدم إستخدام الكهرباء، ومحاولة الاستعاضة بالأجهزة التي تعمل على الغاز بدل الأجهزة التي تعمل على الكهرباء قدر الامكان.

ودعت إلى تركيب ترانسات كهرباء داخلية ومنظمات للتيار الكهربائي في اللوحات الرئيسية في المنازل لتجنب تعطل الأجهزة بسبب احتمالية ارتفاع الفولتية أو انخفاضها بشكل مفاجئ، أو بسبب الصواعق، والتأكد من عدم تسرب مياة الأمطار للوحات الكهربائية في المنزل وابعادها عن مصادر الكهرباء.

وفي السياق، دعت إلى التواصل مع مركز استعلامات الشركة على الرقم الوطني 133 للتبليغ عن أي طارئ بعد التأكد منه وتفقد أمانات المنزل قبل الاتصال.

المصدر : الوطنية