تحل اليوم الذكرى الخامسة لتعرض نجم سباقات فورمولا1 مايكل شوماخر لحادث خطير، تسبب في اختفائه عن الأنظار مع غياب شبه كامل للمعلومات عن وضعه الصحي وتطورات علاجه.

وسقط شوماخر في 29 ديسمبر/كانون الأول 2013 خلال تزلجه في جبال الألب، وتعرض لإصابة خطيرة أثرت على دماغه تطلبت نقله جوا إلى المستشفى، حيث خضع لعلاج مكثف وعمليات أنقذته من الموت.

وقضى المتسابق الألماني السابق أسبوعين في غيبوبة اصطناعية، قبل أن يتم نقله لاحقا إلى منزله من أجل متابعة العلاج.

وتحرص عائلة شوماخر على إبقائه بعيدا عن أعين الصحافة، وقد طلبت مرارا احترام رغبتها في الخصوصية، غير أن حلول الذكرى الخامسة للحادث دفع عددا من الصحف للبحث عن معلومات جديدة عنه.

ووفقا لصحيفة ميرور الإنجليزية، فإن شوماخر يمكث حاليا في منزله الفخم في منطقة معزولة في سويسرا، ويخضع للعلاج والمتابعة من طرف فريق طبي متخصص.

وتدفع عائلته فاتورة باهظة لعلاجه، إذ تشير التقديرات إلى أن تكاليف الطاقم الطبي المرافق تتجاوز خمسين ألف دولار أسبوعيا.

وأكدت تقارير صحفية أن شوماخر قادر على متابعة علاجه مهما بلغت تكاليفه، لأن ثروته تقدر بنحو ثمانمئة مليون دولار جناها خلال السنوات التي سيطر خلالها على سباقات فورمولا1.

ووفقا للتقارير نفسها، فإن شوماخر غير محتجز في سرير وليس مربوطا بأجهزة طبية مساعدة، وقال أحد زواره في وقت سابق إنه أحيانا تنهمر دموعه عندما تتم مساعدته للجلوس على كرسيه المتحرك مقابلا المشهد البانورامي الذي يطل عليه منزله الفخم.

وتوقعت تلك المصادر أن يتم نقل شوماخر في الفترة المقبلة إلى عيادة في دالاسالأميركية، تعتبر من أفضل الأماكن المتخصصة في علاج الإصابات الدماغية.

المصدر : الوطنية