وصف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة  "فتح" عزام الأحمد، حركة "حماس" بكلماتٍ قاسية وأبرزها " الشروع والافتاء بالكذب"، وقال إنها ليس لها ولاء للوطن، بصفتها جزء من الاخوان المسلمين.

واستذكر الأحمد خلال لقائه على إذاعة "صوت فلسطين الرسمية اليوم الخميس، وثيقة "حماس" التي أعلنت فيها قبولها بدولة فلسطينية على حدود "67"، بالرغم أنها قبلت ذلك في وثيقة الوفاق الوطني عام 2006.

وأضاف:" هم كاذبون، قيادة الإخوان تسيطر بالمطلق عليهم وليس هدفهم تحرير فلسطين، وقبلوا بدولة في غزة حين استقبلوا الأموال من إسرائيل، خاصة مع وقت اشتداد أزمتنا معهم دافع الرئيس عنهم في الأمم المتحدة ورفض وصفهم بالإرهاب"، مخاطبًا حماس قائلاً:" أنتم تكذبون كما تتنفسون والمثال على ذلك القرضاوي".

وأكد أن "حماس" لن تتوقف عن محاولات ما وصفها بـ "التخريبية والجعجعات الإعلامية" في كثير من القضايا، مشيراً إلى أن فقدت أعصابها حين وقفت القيادة ضد مشروع قرار إدانتها في الأمم المتحدة، "بناءً على ردة فعلها والتصريحات و"الخزعبلات" التي خرجت، حيث أرفض الحديث عنها".

 وحول حل المجلس التشريعي وقرار الحكمة الدستورية، قال إن المجلس معطل من تاريخ 11/7/2007 ، عندما رفضت حماس  ونوابها الاستجابة لتنفيذ قرار المرسوم الرئاسي بعقد المجلس، متهمًا "حماس" بتعميق الانقسام.

وتابع:" حماس حاولت استغلال اسم التشريعي المعطل، ولا قيمة لكل الاجتماعات التي عقدت في غزة لأنها غير قانونية"، واصفًا ب الذين يعتبروا أن جلساته قانونية بـ "الأغبياء".

وأردف الأحمد قائلاً:" أعادوا بالتشريعي عندما قدموا لنا ورقة عبر مصر يوم 25/11/2018، بالرغم أننا متفقون معهم على أن يبقى الرئيس مُسير للأمور، وحين ينتهي الانقسام نعقد المجلس.. وأبلغنا المصريين برفضنا لهذه الورقة، وهذا يدل على أن حماس لا تريد استمرار جهود المصالحة وإنهاء الانقسام".

وأوضح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة  "فتح" عزام الأحمد، أنه من الخطأ التطرق إلى موضوع موظفي "التشريعي" ونوابه، مشددًا على عدم المس بحق أي موظف، وأن أي نائب له حق قانوني سيأخذه.

ونوه إلى أن مسؤولين كبار وصفهم بـ  "المغفلين"، ولا يفهمون بالقانون، داعيًا إياهم إلى قراءة القانون، مضيفاً:" إذا كانت حماس لا تفهم بالقانون عليها ألا تتحدث عن الدستورية وقانونيتها".

وبعد قرار "حل التشريعي"، شدد الأحمد على تشكيل حكومة جديدة من فصائل منظمة التحرير بمعزل عن "حماس" التي استخدمت التشريعي كغطاء لها ومنعت الحكومة من ممارسة أعمالها في غزة، كما قال.

وإلى ذلك، اتهم الأحمد "حماس" بأنها ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقيات، لافتًا إلى وجود سياسة جديدة ضدها، لكنها لم يوضح ما هي؟.

 

المصدر : الوطنية