حذرت منظمة التحرير اليوم الأربعاء، من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، لأنشطته الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية قبيل انتخاباتها المبكرة المقررة في نيسان/ أبريل المقبل.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، صائب عريقات، في بيان صحفي: "نحذر من تمرير مخططات الاستيطان وتهويد القدس وقتل المزيد من أبناء شعبنا الفلسطيني وارتكاب عمليات تطهير عرقي، لخدمة الدعاية الانتخابية الإسرائيلية".

وأشار إلى ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن نية "إسرائيل" إقرار بناء 2500 وحدة استيطانية غير قانونية في مستوطنات في الضفة الغربية وشرق القدس.

وأضاف عريقات أن هذه الإغراءات التصعيدية الأولى التي يقدمها نتنياهو لناخبيه في توظيف الاستيطان لأغراض الدعاية الانتخابية.

وتابع :"شهدنا في الانتخابات السابقة هذا التنافس على التحريض على حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة دمه وأرضه وموارده لخدمة المشروع الاستيطاني الاستعماري، واسترضاء المستوطنين من خلال تكثيف نشاطات الاستيطان وتهويد القدس، وشن حملات مدروسة لتدمير حل الدولتين ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وفرض إسرائيل الكبرى بدلا منها".

وأكد أن جرائم الاستيطان، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي وميثاق روما، توثق وترفع بشكل دوري ومنتظم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وجدد دعوته للمدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا إلى الإسراع في فتح التحقيق الجنائي ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين بشكل فوري، مضيفًا "لأن كل تأخير في فتح التحقيق يكلف شعبنا المزيد من الأرواح والأرض والموارد والمزيد من المعاناة واليأس".

المصدر : الوطنية