تواصلت الاحتجاجات الشعبية في عدد من الولايات والمدن السودانية لليوم الخامس على التوالي، وسط تقارير عن مقتل محتجين خلال قمع قوات الأمن لمسيرات خرجت السبت.

والأحد، تداول ناشطون صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر خروج مظاهرات تظاهرات في مدينتي كاس وبرام بإقليم دارفور، كما خرجت مظاهرات أخرى في مدن بولاية شمال كردفان والقضارف شرقي البلاد.

وكانت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) قالت السبت إن السلطات الأمنية أوقفت ما قالت إنها "خلية تخريبية " بولاية الخرطوم كانت "تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية على غرار ما حدث ببعض الولايات"، وفق تعبيرها.

ولم تشر الوكالة إلى أعداد الموقوفين، أو نوع الأعمال التي كانوا ينون تنفيذها، لكنها ذكرت أن الخلية "تضم كوادر حزبية معارضة"، وأنها "تعمل بتنسيق تام مع الحركات المسلحة" و"تم اتخاذ إجراءات قانونية" في مواجهتها.

في المقابل، قال تحالف "قوى الإجماع الوطني" المعارض إن قوات الأمن اعتقلت 14 من قياداته، وسط اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بالأوضاع المعيشية وسط وجنوبي البلاد.

وعبر بيان، أفاد التحالف، الذي يضم عددا من الأحزاب، منها "الشيوعي" و"البعث العربي"، أن قوات الأمن اعتقلت في العاصمة الخرطوم القيادات، على رأسهم رئيس قوى التحالف الوطني، فاروق أبو عيسى.

غير أن وسائل إعلام محلية ذكرت أن عدد الموقوفين من التحالف المعارض بلغ 43 موقوفا.

المصدر : الوطنية