أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، زياد جرغون، أن كل السياسات وعمليات الملاحقة والمطاردة الأمنية الإسرائيلية، لن تنجح في إخماد روح المقاومة والانتفاضة، التي تعيشها الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة.

جاء ذلك في كلمه له ألقاها خلال تظاهرة غضب نظّمتها القوى الوطنية والإسلامية، ظهر اليوم الخميس، وسط مدينة غزة.

وقال جرغون، إن عملية رام الله البطولية التي أدت لمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، هي رد طبيعي وأولي على جريمة اغتيال الشهداء الثلاثة: أشرف نعالوة، وصالح البرغوثي، ومجد مطير، إضافة إلى عمليات القتل والإعدام بدم بارد والاعتقالات الجماعية والملاحقات والمطاردات الأمنية وسياسة العربدة والبلطجة التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كافة محافظات الضفة.

ودعا القيادة إلى تطبيق قرارات الإجماع والتوافق الوطني، قرارات المجلس المركزي (2015+2018) والمجلس الوطني (2018) وفي مقدمتها، وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وطي صفحة اتفاق أوسلو الفاسد، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بإسرائيل.

كما دعا إلى إنهاء الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس" واستعادة الوحدة الداخلية، والعودة إلى البرنامج الوطني، برنامج الاستقلال والعودة.

وطالب جماهير شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية بالالتزام بالإضراب والحداد على أرواح شهداء الضفة والقدس، وتصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل في وجه الاحتلال.

كما جدد مطالبته للأجهزة الأمنية الفلسطينية بإطلاق يد المقاومة في الضفة، وتكليف الأمن الفلسطيني بواجب توفير الحماية لأبناء شعبنا وحركته الجماهيرية من عدوان الاحتلال واعتداءات قطعان المستوطنين بدلاً من مواصلة التنسيق الأمني.

المصدر : الوطنية