قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن الشهيد صالح البرغوثي الذي اغتيل الليلة الماضية، في مدينة رام الله على يد قوة إسرائيلية خاصة، هو أحد نشطاء حركة "حماس"، ووالده عمر صالح قيادي في الحركة وأسير محرر.

وأوضحت الصحيفة، أن عمر البرغوثي في الستينات من عمره، أفرج عنه في صفقة الأسرى "جبريل" عام 1985، بعد أن اعتقل عام 1978 لمشاركته في قتل إسرائيلي.

وأشارت إلى أنه منذ أن أفرج عنه اعتقل مرات عدة وكان يفرج عنه بعد فترات من الاعتقال، وفق ترجمة موقع "القدس" المحلي.

ونوّهت الصحيفة، إلى أن الأسير نائل البرغوثي أكبر الأسرى وأقدمهم هو عم الشهيد، كما أنه شارك في عملية قتل إسرائيلي عام 1978 مع شقيقه عمر وكان حينها من تنظيم حركة "فتح"، قبل أن يغير انتمائه لـ"حماس" ويصبح أحد رموزها وزعيمها داخل السجون.

وأفرج عن نائل البرغوثي في صفقة شاليطـ قبل أن يعاد اعتقاله مرة أخرى بعد ثلاث سنوات بتهمة انتهاك شروط الإفراج عنه، مشيرةً إلى أنه تم إعادة تنفيذ الحكم الصادر بحقه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفق الصحيفة.

ولفتت إلى أن عائلة البرغوثي توصف بـ "سلالة الإرهاب" وأن غالبية أفرادها ينتمون لحركة "حماس".

المصدر : الوطنية