منع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تصدير شحنة فراولة، من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، بحجة عدم وضع ملصقات عليها تظهر بأنها منتج محلي.

وقال أكرم أبو خوصة صاحب مزارع الفراولة في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وصاحب الشحنة المرجعة لـ"الوطنية"، أن الاحتلال أعاد اليوم شحنة كبيرة من الفراولة، بحجة عدم وضع ملصقات على كل سلة يظهر أنها إنتاج فلسطيني.

وأضاف أبو خوصة أنه "بعد إعادة الشحنة طلب منا الاحتلال أن نعيد وضع الملصقات على كل كرتونة حتى يسمحوا بعملية التصدير"، علمًا أن كل كرتونة تحتوي على 16 سلة مما سيأخذ منا وقت كبير حتى نتمكن من إعادة وضع الملصقات.

ولفت إلى أن ما يطلبه الاحتلال سيأخذ وقت كبير، وبتالي سيتم تأجيل عملية التصدير إلى الغد، وهذا من شأنه أن يؤثر على المنتج ويقلل من جودته.

 وأشار إلى أنه من الأفضل تصدير المنتج في نفس اليوم من قطفه، حتى تحافظ على الجودة المطلوبة.

ونوّه أبو خوصة إلى أن الآلية التي اتبعناها في تصدير هذه الشحنة هي نفسها المتبعة منذ بداية الموسم، ولم يتم إجراء أي تغييرات عليها، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول خلق أي حجج من شأنها إعادة المنتج وعدم تصديره.

بدوره، أكد محمد غبن مدير الجمعية التعاونية الزراعية للتوت الأرضي في بيت لاهيا، أن ضابطًا إسرائيليًا من وزارة الزراعة قام بإرجاع شحنة التوت الأرضي بدعوى عدم وجود ملصق محلية الصنع على كل سلة موجودة داخل الكرتونة الواحدة.

وأوضح غبن في حديثه للوكالة الوطنية، أن إرجاع الشحنة كان دون إشعار من قبل الزراعة الإسرائيلية بوجود آلية جديدة لإكمال عملية التصدير، مشيرًا إلى أن الشحنة أرجعت وسيتم تأجيل عملية التصدير إلى الغد حتى يتمكن المزارعين من وضع الملصقان على كل سلة.

وقال إن الاحتلال قام بقطع الطريق على إكمال عملية التصدير بقصد التعطيل، مما يؤثر على المنتج وجودته.

المصدر : الوطنية