أثارت عملية اطلاق النار بالقرب من مستوطنة "عوفرا" مساء أمس الأحد، والتي اصيب على إثرها 7 مستوطنين إسرائيليين، موجة استنكار واسعة في الأوساط السياسية الرسمية الإسرائيلية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" علق قائلًا "لن نهدأ حتى نصل إلى منفذي عملية إطلاق النار بعوفرا واعتقالهم".

بدوره، تطرق رئيس الدولة "روفين ريفلين" إلى العملية أن "ننظر ببالغ الخطورة لهذه العلمية، ونصلي من أجل شفاء الجرحى"، حسب قوله.

أما وزير الطاقة "يوفال شتاينتش" فاعتبر أن ثقافة قتل اليهود تتبناها السلطة الفلسطينية منذ مراحل التعليم الأساسية.

وأدان كلاً من رئيس الكنيست "يولي ادليشتاين"، وزعيم حزب يش عتيد "يائير لييد" العملية عبر حساباتهم عبر تويتر، متمنين الشفاء العاجل للمصابين بالعملية.

ومن جانبها، طالبت نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "تسفي حوتبولي" بعدم تحويل الأموال من إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، بزعم استخدامها في تنفيذ العمليات.

ومن جهته، طالب عضو الكنيست "موتي يوجاف"، بعقد جلسة طارئة للجنة الخارجية والأمن بالكنيست لمناقشة الميزانيات الأمنية للمستوطنات الضفة، في أعقاب العملية.

كما، أكد عدد من أعضاء الكنيست على ضرورة تسريع عملية تمرير قانون تنفيذ الإعدام بالكنيست، لردع منفذي العمليات.

وذكرت وسائل الإعلام الاسرائيلية أنه وفي أعقاب مباركة حركة "حماس" للعملية هاجم المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة الشرق الأوسط "جبسون جرانبلات" الأمم المتحدة، على عدم إدانتها للحركة.

المصدر : الوطنية