تنطلق اليوم الأحد، أعمال القمة الخليجية الـ39 في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتعقد هذه القمة وسط توترات خليجية بسبب الحصار الذي يفرضه تحالف السعودية على قطر، وتداعيات مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول.

وكان من المفترض أن تعقد هذه القمة في سلطنة عمان وفق الترتيب الخليجي، لكن مسقط اعتذرت عن استضافة الدورة 39 وتسليمها للرياض، كما سبق لها أن اعتذرت عن استضافة القمة في دورتها 36 عام 2015.

وتبحث القمة عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية.

ومن المتوقع أيضًا أن تركز القمة التي تستمر ليوم واحد على القضايا الأمنية، بما في ذلك حرب اليمن وأنشطة إيران في منطقة الشرق الأوسط، وقد تتطرق إلى السياسات النفطية ومقاطعة قطر من بعض جيرانها.

كما ستبحث القمة آخر التطورات السياسية الاقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.

المصدر : الوطنية