قال الرئيس محمود عباس، إن ما نريده من الولايات المتحدة هو أن تتراجع عن نقل سفارتها للقدس لأنه خطأ وكذلك إلغاء وقف المساعدات للأونروا لأنه خطأ أيضا، والاعتراف أن حل الدولتين على حدود 1967 هو الحل.

وأضاف الرئيس في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي لتعزيز دور القطاع الخاص في جهود الحوكمة ومكافحة الفساد تحت شعار حوكمة.. شفافية.. تنمية اقتصادية بمقر الرئاسة، نحن نتحدث عن قضية وطن وقضية قدس ولن أتراجع عن قراري ولن أتنازل عن حقوقي وعن حقوق شعبنا.

وحول العلاقة مع "اسرائيل" أشار إلى أن الإسرائيليين خرقوا كل الاتفاقات، متابعًا "يوجد لدينا قرارات المجلس المركزي، الذي قال أنه يجب أن نوقف التنسيق الأمني ونوقف العلاقات، لأن إسرائيل مستمرة في تنكرها للاتفاقات".

وأكد أن هناك ثلاثة إجراءات مع إسرائيل وأميركا وحماس، "وما نريد أن نعمله الان هو اتخاذ مجموعة من القرارات التي يجب أن نتخذها...بالنسبة للإسرائيليين"، حسب قوله.

وأضاف "أبلغناهم أننا نريد أن نعدل اتفاق باريس أو أن يلغى، وقالوا نعطيكم الجواب بعد يومين ثلاث أربعة، وبعد يومين استقال وزير الجيش الإسرائيلي الذي كنا نتكلم معه والان لا نعلم مع من نتحدث".

وبالنسبة لأميركا أوضح أن هناك 18 منظمة دولية، طلبوا عدم الانضمام إليها ولكن بعد القرار الاميركي الخاص بالقدس قررنا أن نذهب إلى هذه المنظمات بالتدريج، وبالفعل ذهبنا إلى منظمة البريد الدولي.

وتابع "بالنسبة إلى حماس يوجد قضايا كثيرة بينا سوف نقوم بمتابعتها بما يضمن مصالح شعبنا".

يشار إلى أن وكالة الأناضول التركية نشرت عن مصادر فلسطينية، أن الرئيس عباس يريد حل المجلس التشريعي واستبداله بالمركزي.

المصدر : الوطنية