كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ووزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، تفاصيل اجتماعه مع وزير الجيش الإسرائيلي المُستقيل مؤخرًا، أفيغدور ليبرمان.

وقال الشيخ وفق تصريحات نقلها رئيس المكتب الإعلامي_ مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح منير الجاغوب، إن اللقاء عقده بناءً على طلب من ليبرمان، واصفًا الحوار بـ الساخن.

وأوضح أنه نقل موقف القيادة الفلسطينية بشكل واضح لليبرمان، والمتمثل  بالبدء بتطبيق قرارات المجلس المركزي الداعية إلى تحديد العلاقة مع سلطة الاحتلال، في ظل عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة، لافتاً إلى "إننا قررنا إعادة النظر بهذه الاتفاقيات".

وأضاف أنه تناول في اللقاء، كل التجاوزات والاختراقات الإسرائيلية للاتفاقيات الموقعة، والتي لم تعد قائمة أمام الإجراءات الإسرائيلية على الأراض سواءً في القدس والاستيطان ومصادرة الأراضي واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وموضوع الخان الأحمر، ورفضنا لقرار الاختلاء، والاعتقالات، وهدم البيوت، وكذلك طلبه برفع كل أشكال الحصار على قطاع غزة.

وبحسب الشيخ، فإن القيادة الفلسطينية تنتظر الرد النهائي من الحكومة الإسرائيلية في إعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة في مساراتها المتعددة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لفتح، على خيار إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، هو  الخيار الاستراتيجي الذي يرسى دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال إن الشعب الفلسطيني يبحث عن الخلاص من الاحتلال ولا يبحث عن تجميل صورة الاحتلال بحلول اقتصادية او غيرها، نحن طلاب حرية واستقلال ولا نبحث عن رغيف خبز مجبول بالدم جراء وجود الاحتلال.

وأكمل حديثه:" نرفض أي حل ينتقص من حقوقنا او يجزأ وطننا وعلى راسها صفقة القرن واكدنا لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزه. ورفضنا رؤيته رفضا قاطعا والمرتكزة على حلول انتقالية تكرس الاحتلال للابد على أرضنا".

وأشار إلى أنه قال إن مرحلة الحلول الانتقالية قد انتهت، مضيفاً:" إننا نبحث عن حل واحد ووحيد يكفل إنهاء الاحتلال على أرضنا، وقيام دولتنا المستقلة، ولم يصلنا الرد لأنه استقال من منصبه".

المصدر : الوطنية