قال مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، إنه يتوقع انتخابات إسرائيلية مبكرة على الرغم من مضي الحكومة الحالية في عملها.

وأعلن عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، ديفيد بيتان، إن الانتخابات العامة الإسرائيلية ستكون في شهر مايو ولن تصل حتى نوفمبر.

وأضاف بيتان، حسب ما أورد موقع "واللا" الإسرائيلي: "اتهام نتنياهو بالرشوة لن يغير شيئاً وسيواصل إدارة الدولة بافتراض أن انتخابات أخرى جرت".

وأشار إلى أن القانون يسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاستمرار في منصبه.

وجاءت تصريحاته في وقت بدأ رؤساء أحزاب إسرائيلية وسياسيين بالعمل على تغيير الخريطة الحزبية والانتخابية في أي انتخابات مبكرة متوقعة.

وأكدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني ، وزعيم حزب العمل المعارض آفي غاباي، أمس، أنهم يعملون من أجل إسقاط حكم نتنياهو وإحداث ثورة تمنعه من تولي رئاسة الوزراء مستقبلاً، وفق الموقع.

وقالت ليفني: "أنا أعمل مع أصدقائي لإحداث ثورة تسقط حكم نتنياهو للأبد"، مضيفةً: "نتنياهو يستخدم الحاجات الأمنية من أجل عدم الذهاب إلى الانتخابات".

وأكدت على أنها غير مستعدة لتكون معه في حكومة واحدة في ظل الفساد الذي يشوبه.

المصدر : الوطنية