كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن هدفين لحركة "حماس" من وراء نشر صور القوة الإسرائيلية الخاصة، التي تسللت شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة قبل نحو أسبوعين.

وأوضحت الصحيفة أن الهدف الأول، هو تعزيز الرواية الفلسطينية بأن "حماس" تغلبت على الجيش في هذه العملية.

أما الهدف الثاني، فهو تحقيق مكاسب عملياتية من خلال كشف أساليب العمل الإسرائيلية، إضافة لكشف هوية المقاتلين المشاركين، وهذا يتعلق بمدى انضباط الجمهور الإسرائيلي، وفق الصحيفة.

وفي السياق، قال رئيس "الموساد" السابق، ران بن براك، لراديو "إسرائيل"، إن "حماس" أرادت جمع معلومات من نشرها لصور أفراد القوة الخاصة، معتبراً أنها إذا نجحت، فسيسبب ذلك أضراراً بالغة للأمن الإسرائيلي.

ولفت إلى أن قرار الرقابة العسكرية بعدم نشر صور القوة، يهدف لتقليل الأضرار، وفق الصحيفة.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة، تسللت في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وكشفتها المقاومة، واشتبكت معها، ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين، ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عدد من أفراد القوة الإسرائيلية.

 

المصدر : الوطنية