أكد وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة الإثنين، أنه تم التواصل بشكل مباشر مع عدد من الدول المانحة، إضافة لإرسال مراسلات رسمية إلى دول مانحة أخرى، للحصول على تمويل لإعادة إعمار ما تم استهدافه في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأكد الحساينة في حديثه لـ"الوطنية"، أنه في العدوان الأخير، تم قصف 1250 منزل وإضرارها بشكل جزئي، في حين تم تدمير 88 وحدة سكنية بشكل كامل، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لها.

وأوضح الحساينة، أنه بدءًا من الغد، سيتم تدعيم العمارات المجاورة لعمارة اليازجي التي قصفت في العدوان الأخير، وسيتم إزالة الربع الأخير من العمارة الذي لم يسقط في القصف، وتم التعاقد مع شركة مقاولات لتزيل آثار القصف، بعد فحص مهندسي وزارة الأشغال العامة لموقع القصف.

وبيّن وزير الأشغال العامة والإسكان، أنه ليس هناك حتى الآن دول مانحة، لكن الوزارة تواصلت بشكل مباشر مع بعض هذه الدول المانحة، وتم إرسال مراسلات رسمية إلى دول مانحة أخرى.

وقال الحساينة:" هناك طفل وُلِد قبل قصف بيته بـ6 ساعات، إذ تم تبليغ والده بعد ولادة ابنه بأنه يجب أن يهجّر من منزله في أسرع وقت، وإلّا سوف تقصف العمارة، فلم يرَ هذا المولود منزل أهله، بل رأى الظلام والقصف والظلم".

وتابع:" نتمنى بكل أمل وألم من أشقائنا العرب وأصدقائنا في الاتحاد الأوروبي، أن يتوفر هذا الدعم البسيط ما بين 6-7 مليون دولار، لأن نستطيع في أسرع وقت بإعادة إعمار هذه البيوت التي دمرها العدوان".

وقارن الحساينة العدوان الأخير، مع عدوان 2014، بقوله:" عندما كان هناك عدوان في 2014، وكان تدمير لأكثر من 11700 منزل، قلنا في اليوم الأول، لن نتخلى عن أبناء شعبنا، وتم إنجاز أكثر من 93% منها، ونحن بصدد توفير منحة مالية لـ7 المتبقية".

المصدر : الوطنية