انطلقت اليوم الأحد، فعاليات  المؤتمر الإعلامي الدولي لدعم الصحفيين الفلسطينيين بعنوان "صحفيون في مرمى النار" في مدينة رام الله، تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

ويأتي انعقاد المؤتمر بعد اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين استجابة لطلب نقابة الصحفيين ممثلة بنقيبها عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد ناصر أبو بكر، انطلاقًا من خصوصية فلسطين ونقابتها وقضية صحفييها الذين يواجهون يوميًّا أبشع الجرائم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويهدف هذا المؤتمر إلى دعم وإسناد صحفيي فلسطين وحقوقهم وحرية عملهم وحركتهم.

 

وقال أبو بكر، في كلمة له أمام الحضور، إن "هذا المؤتمر عقد ليبين لضيوف فلسطين الذين يمثلون أكثر من 800 ألف صحافي في العالم، ما يتعرض له الصحافيين الفلسطينيين، إذ إنه يوم أمس السبت، وعلى حاجز قلنديا، رأوا الحقيقة تمامًا وكانوا شهودًا على الجريمة ضد صحافيي العالم".

وأشار إلى مشاركة وفود دولية من الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب الذين تم منع جزء منهم من دخول فلسطين.

وأضاف أن عقد المؤتمر هو محاولة لتدويل قضية الصحافيين الفلسطينيين، إذ عقدت نقابة الصحافيين حتى اللحظة تحت اسم (صحافيون في مرمى النيران)، في كل من جنيف، وبروكسل، ومقر مجلس العموم البريطاني".

وأكد أبو بكر أنه "منذ أربع سنوات ومنذ الحرب على قطاع غزة قتل 26 صحافياً برصاص الاحتلال، وتم توثيق 3200 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحافيين الفلسطينيين".

وشدد أنه ومنذ العام 2016 حينما أعلن الجيش الإسرائيلي ضد الإعلام الفلسطيني، فإن استهداف الصحافيين شهد تزايداً.

وتابع "نخوض جهوداً لبناء نقابة تمثل الصحافيين الفلسطينيين، ولدينا فروع في المحافظات والمؤسسات الكبرى، وعقدنا عدداً من الاتفاقيات، لنكون من أوائل النقابات التي تحترم المواثيق الدولية الصحافية، علاوة على مواصلتنا لترسيخ الحريات الإعلامية في بلدنا من خلال سن وتطوير عدداً من القوانين".

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة من أجل الإسراع في سن قانون بحق الحصول على المعلومات والذي هو من أهم القوانين التي يسعى الاتحاد الدولي لإرسائها.

المصدر : الوطنية