أكد قائد حركة "حماس" بغزة يحيى السنوار، أنه تحدث إلى القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف قبل ساعات وحمله ثلاث رسائل هامة إلى أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأهالي خانيونس خصوصًا.

ونقل السنوار خلال كلمته في حفل تأبين شهداء خانيونس "لكم بالمرصاد"، الرسالة الأولى وهي أن أبلغ أهل شرق خانيونس سلامًا، "وأنهم قد رفعوا رؤوسنا، ولم يخذلونا دوماً عندما طلبناهم، وأنحني إجلالاً وإكباراً لتضحياتكم".

وأوضح السنوار أن الرسالة الثانية هي أن القائد الضيف يطمئن الجمهور أنه ومع كل حدث جديد كل يوم يزداد يقيناً باقتراب النصر وتحقيق وعد الآخرة.

Image

وأضاف "الرسالة الثالثة أنه لو زاد الاحتلال لزدنا وأن الرشقة الصاروخية الأولى التي ستضرب تل أبيب ستفاجئ الاحتلال، وسألت الضيف هل أحدث الناس عن الرشقة المجهزة لتل أبيب؟ لكن قال لي: أترك الرشقة لتتحدث عن نفسها عن انطلاقها".

وسلم قائد كتيبة خانيونس الشرقية في كتائب القسام للسنوار خلال كلمته سلاحًا غنمه الشهداء من القوة الإسرائيلية التي اقتحمت الحدود ودخلت إلى ما يقارب الـ 3 كم داخل أراضي غزة وهو "مسدس كاتم صوت".

Image

وحذر قادة الاحتلال بعدم تكرار تجربة هذه القوة الإسرائيلية، لأنه في المرة القادمة التي ستعاد فيها التجربة "سنبيض السجون من كل الاسرى"، حسبما قال

وأضاف "أقول لقادة الاحتلال إن صمتنا إعداد وإذا نطقنا سينطق عنا الزناد"، مشيرًا إلى تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال كانت تؤكد أن جولة التصعيد ليست في صالحهم ولو استطاعوا أن يسحقوا عظامنا فيها لسحقوها.

وأكد أن الاحتلال قد خابت أماله وخسرت رهانته عندما ظن أنه عندما يسمح للدولارات بالدخول للموظفين وعندما يسمح للسولار بالدخول للكهرباء، فسنبيع دماء أبناء شعبنا، مضيفًا "بالدم والنار والبارود أثبت شهدؤنا عكس ذلك".

وتابع أن غرفة العمليات المشتركة للمقاومة تمثل نواة جيش التحرير، وأنه لأول مرة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني يعمل 13 جناحًا مسلحًا في غرفة واحدة؛ يبدؤون معًا ويتوقفون معًا.

وكشف عن صور تمتلكها كتائب القسام لعملية خانيونس تظهر القائد بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" القتيل أثناء نقل جثته إلى داخل الأراضي المحتلة.

وفي سياق أخر، دعا السنوار حركة فتح والسلطة وكافة الفصائل إلى الجلوس على طاولة واحدة على أساس الوحدة والشراكة، مؤكدًا أن قرار كسر الحصار، بالزيارات المكوكية لكثير من الوفود ذهابًا وإيابًا لغزة، أو بمسيرات العودة، أو بغير ذلك، قد أصدر ولن يسمح لأحد أن يفرض غير ذلك.

كان ذلك بحضور عددٍ من قادة حركة "حماس" وحضور جماهيري جنوب قطاع غزة، إضافة إلى حضور الوفد المصري الذي يتواجد في غزة منذ أمس الخميس برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية أحمد عبد الخالق للقاء الفصائل ومناقشة أخر التطوارات على صعيد ملفي المصالحة والهدنة.

Image

 

المصدر : الوطنية