قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في تعقيبه على قتل البحرية المصرية يوم أمس الصياد الفلسطيني مصطفى أبو عودة (33 عامًا) في بحر رفح جنوب قطاع غزة، إن ما حصل بالأمس كان مفاجئا وخارج سياق التفاهمات مع المصريين.

ووصف هنية في كلمة ألقاها في تشييع جثمان الصياد أبو عودة ظهر اليوم في مدينة غزة، وجع الحادث بـ "الأكبر"، لأن الشهادة التي نالها الصياد من جندي مصري "شقيق وجار"، ولا يوجد ما يبرر ذلك".

وتابع:" خاصة مع الجهد الكبير التي بذلته مصر معنا ومع الفصائل خلال الشهور الماضية من أجل حقن الدماء في غزة وكسر الحصار وتوفير حياة كريمة لأبناء شعبنا".

وذكر أن البحر ومسافات الصيد وحدود الحراك البحري كان من ضمن الملفات التي"  بحثناها وثبتناها مع الجانب المصري والتي تبدأ من 9 ميل حتى 20 ميل".

وتساءل:" لماذا كان الحدث من الجنوب وليس من الشمال، ومن المفترض ألا نعود للمرحلة الماضية المتعلقة بإطار النيران المفتوحة بدون حسابات على الصيادين"، ويقصد بالجنوب هي الحدود المصرية البحرية من جنوب قطاع غزة.

ولفت رئيس المكتب السياسي لـ حماس، إلى أنه أجرى اتصالاً بقيادة المخابرات المصرية ليلة أمس، حيث تلقى جوابًا من مستويات عالية بمتابعة تفاصيل الحادث.

وبحسب ما قاله هنية، فإن المسؤولين المصريين عبروا عن استنكارهم للحادث وقدموا العزاء لعائلة الصياد، واعدين بفتح تحقيق.

المصدر : الوطنية