افتتحت وزارة الزراعة بغزة صباح اليوم الثلاثاء، موسم الحمضيات 2018، وذلك في أرض الريس جنوب مدينة غزة.

وافتتح الموسم وكيل وزارة الزراعة بغزة إبراهيم القدرة، بحضور أعضاء اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي، وعدد من مدراء ومهندسي الوزارة ،ومالكي المزرعة،  وممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى حشد كبير من المزارعين.

Image

 

وأكد وكيل الوزارة القدرة، خلال حفل الافتتاح، أن وزارته تقف إلى جانب المزارع من خلال توفير عدد من احتياجاته، بهدف مقاومة الاحتلال الإسرائيلي المستمر في سياسته الإجرامية والرامية إلى تدمير الأراضي الزراعية، مشيرًا إلى أنه تم زراعة آلاف الدونمات بالحمضيات المختلفة لسد احتياجات سكان القطاع منها.

وبين أن مجموع ما تم زراعته هذا الموسم هو (20) ألف دونم من الحمضيات "بكافة أنواعها" أنتجت قرابة الـ (37) ألف طن.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى لدعم المنتج المحلي وحماية المزارع من حيث سن قوانين من أجل حماية المنتج المحلي ودعم المزارع الفلسطيني ضمن سياسة إحلال الواردات محل الصادرات وانتهاج سياسة الاقتصاد الزراعي المقاوم، كما تعمل وفق خطط معدة من قبل عدد من المعنيين بهدف الوصول إلي مرحلة الاكتفاء الذاتي.

وقال القدرة إن الوزارة دأبت على مشاركة المزارع الفلسطيني في افتتاح المواسم الزراعية كل عام، للتأكيد على دعمه والوقوف معه في التشبث بأرضه.

وأعتبر أن استهداف شجرة الحمضيات تحديداً سياسة قديمة ينتهجها الاحتلال لأنها شجرة عريقة تعبر عن تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني على أرضه منذ الأزل.

  وتابع "تمكنا من سد قرابة 80% من احتياجات سكان القطاع من الحمضيات"، لافتاً إلى أن الإنتاج من عام لآخر متذبذب بسبب ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة وشح المياه وملوحتها.

فيما نوّه إلى أن شجرة الحمضيات تواجه العديد من التحديات منها تجريف الأراضي الزراعية على يد قوات الاحتلال لحملة التجريف والتدمير.

ولفت إلى أنه من المتوقع أن نصل إلى الاكتفاء الذاتي من الحمضيات خلال سنوات قليلة، فالمنتج متوفر في الأسواق الآن وبأسعار مناسبة جداً للمزارع والمستهلك، مضيفًا "هناك العديد من الأصناف المتوفرة الآن: أهمها أبو صرة – شموطي – مخال – كلمنتينا – جريب فروت – بومليت... ليمون، وأصناف أخرى".

المصدر : الوطنية