بدأت السلطات الإسرائيلية اليوم الإثنين، بمحاكمة الناشط اليساري الإسرائيلي "عزرا ناوي" على خلفية تقديمه معلومات للسلطة الفلسطينية حول تسريب أراض للمستوطنين، تسببت في مقتل مسرّب فلسطينيّ للأراضي.
وقالت القناة (20) الإسرائيلية، إن محاكمة ناوي في محكمة الصلح بالقدس تأتي بعد 3 سنوات من اعتقاله.
وأوضحت أن لائحة الاتهام ضده هي ارتكابه جريمة بموجب المادة 7A (ب) من الاتفاق الانتقالي بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يقتضى بموجبه منع الإسرائيليين أو المقيمين في "إسرائيل" من خدمة أو مساعدة مسؤولي الاستخبارات والأمن التابعين للسلطة الفلسطينية.
وتتهم "إسرائيل" ناوي بإعطاءه تفاصيل للسلطة الفلسطينية عن الفلسطينيين الذين تعاملوا مع الإسرائيليين لبيع الأراضي الفلسطينية، بهدف إدانتهم وربما تنفيذ الإعدام بحقهم وفق قانون لدى السلطة، وفق موقع "عكا للشؤون الإسرائيلية".
وأشارت القناة إلى أن اعتقال ناوي جاء بجهود من منظمة إسرائيلية اخترقت نشطاء اليسار المتطرف في "إسرائيل" ووثقت الناوي وهو يجري اتصالات مع مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية.
وبحسب الوثائق التي تعود لعام 2010 فإنّ ناوي قدّم معلومات لجهاز "الأمن الوقائي لدى السلطة عن قيام شخص يُدعى محمد خالد "أبو خليل" بتسريب أراض للمستوطنين في منطقة الخليل، ما أدّى لمقتله لاحقًا.
المصدر : الوطنية
