خاطب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، سكان قطاع غزة في ظل الجهود الدولية التي تبذل لكسر الحصار عن القطاع، والوصول إلى صيغة مع الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار  عام 2014.

وقال الحية في كلمة له عصر اليوم الجمعة شرق غزة، مخاطبًا:" لولا المسيرات ما نظر إليكم أحد، ولولا صبركم ما جاءكم أحد.. فلا تغضبوا وتضجروا من تغيير ابداعاتها".

وتابع:" وإذا انتهى الحصار سنغير من ألوانها وأشكالها بما يخدم قضيتنا وجهادنا ومقاومتنا حتى النصر والتحرير"، في إشارة إلى مسيرات العودة التي انطلقت منذ نهاية مارس/ آذار الماضي.

وأوضح أن المسيرات انطلقت لهدفين رئيسيين، الأول لإحياء القضية الوطنية في مرحلة تُغيب وتصفى فيها وخاصة فيما يتعلق بحق العودة، والثاني هو كسر الحصار عن غزة.

ولفت الحية إلى أن جهود كسر الحصار الإسرائيلي التي تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة، "توشك على النجاح والاستثمار، واصفًا تلك الجهود بـ الكبيرة والحثيثة، رافضًا الحديث أكثر عنها.

لكنه أشار إلى أن "الخير" سيعم على الجميع، مضيفًا:" نحن نراقب الوعود، والاحتلال تحت الاختبار وليس نحن.. والوسطاء الذين نحترمهم تحت المتابعة".

وتوعد عضو المكتب السياسي لحماس بتصاعد حدة المسيرات، في حال استمرارها وتأخر رفع الحصار، قائلاً:" سترون في فصل الشتاء ما لم تروه في فصل الصيف".

وأكد أن حركته تراقب و"حينما يتحقق كل وعد من الوعود وكل حق من الحقوق التي سلبت بفعل الحصار، ستعلن عن نفسها وها هي الكهرباء أعلنت عن نفسها". وفي طرافة قال:" البعض قال إن قلوبنا لم تحتمل الكهرباء الطويلة".

المصدر : الوطنية