قال القيادي في حركة "حماس" اسماعيل رضوان، إن الاجتماع مع الوفد المصري المتمثل بمسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية أحمد عبد الخالق، لم يتركز حول ملف التهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي، وانما لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار عام 2014.

وأكد رضوان في تصريح خاص للوكالة الوطنية للاعلام عقب انتهاء الاجتماع، نجاح المشاورات التي عقدت مع الوفد بشكل إيجابي، حيث أبدى المصريون كامل الحرص على الشعب الفلسطيني ودعم نضالاته.

كما أكد رضوان على جهوزية حركته للسير بشكل جدي في ملف المصالحة حتى إتمامها، موضحًا أن من يعرقل إتمام المصاحلة الوطنية هو الرئيس محمود عباس، داعيًا إلى ضرورة إصغائه لصوت الوطن المواطن وتطبيق ما تم الاتفاق عليه.

وبخصوص الحراك الجدي المتمثل برفع الحصار عن قطاع غزة بوساطة مصرية قطرية أممية طالب رضوان بالإسراع في اتمام كافة المهمات التي تخفف عن مواطني القطاع.

وأضاف "نأمل أن تكون هناك انفراجات وحتى الللحظة لا يمكن الركون في هذه المسألة على الاحتلال، وإنما يعتر والضمان الواحيد هو استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي".

 

المصدر : الوطنية