قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد إن المجلس الوطني الفلسطيني سيبقى الوحيد الذي يعبر عن الشعب الفلسطيني وأن المجلس التشريعي في غزة غير قائم ولا سلطة له.

وأكد الأحمد خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين مساء الاثنين، أن الهدف من تأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هو أن تكون بديلًا عن منظمة التحرير.

وبيّن الأحمد أنه: "لا يمكن لحركة "حماس" أن تدخل منظمة التحرير قبل إنهاء الانقسام"، مضيفًا أنه حتى الآن لا يوجد في الأفق شيء عن المصالحة وإنهاء الانقسام.  

وأضاف الأحمد :"لا يمكن للمصالحة أن تأتي قبل إنهاء الانقسام والشراكة مستحيل أن تأتي قبل إنهاء الانقسام".

وأوضح أن الخطوة الأولى في ملف المصالحة يجب أن تكون فورية وأن تبدأ حكومة التوافق فورًا في مسؤولياتها بدون أي تدخلات خارجية.

وشدد على أن "حماس" اعترفت بأنها ارتكبت أخطاء بحق حكومة الوفاق منها محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله.

كما تساءل، لماذا لم ينفِ رئيس حركة حماس يحيى السنوار ما نشرته القناة الإسرائيلية حول طلبه من "إسرائيل" بتحويل الأموال والمساعدات القطرية ؟

وعن مسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة، قال الأحمد إن مسيرات العودة انطلقت لتجسيد حق العودة وليس للمتاجرة فيها.

وخلال حديثه عن "اتفاق أوسلو"، أكد الأحمد أن الاتفاق لم يعد قائمًا ولكن مخرجاته ما زالت قائمة، مشددًا على أن صمود أهل القدس أقوى من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ورفض الأحمد حملات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا لتطبيق مباردة السلام العربية كما أقرت في قمة العاصمة اللبنانية بيروت.

وحول غياب بعض الفصائل الوطنية عن الدورة الـ 30 للمجلس المركزي، والذي انعقد أمس الأحد، قال إن حضور دورة المجلس المركزي واجب وطني.

وأكد أن من يتهم القيادة الفلسطينية التي قالت للرئيس الأميركي دونالد لترامب "لا" تساعد في تمرير "صفقة القرن".

المصدر : الوطنية