قالت مصادر استخباراتية أميركية إن روسيا أجرت اختبار محاكاة لسلاح مضاد للأقمار الصناعية، الشهر الماضي، عبر الاستعانة بنوع من الصواريخ لم يرَ من قبل وحملته طائرة متطورة.

وذكر موقع قناة "سي.ان.بي.سي" الأميركية أن الصاروخ المضاد للأقمار الصناعية القادر على شلّ نظم الملاحة الأساسية وتكنولوجيا الاتصالات والاستخبارات "سيكون جاهزًا للحرب بحلول عام 2022"، بحسب المصادر الاستخباراتية.

وكانت تقارير في السنوات الأخيرة كشفت  عن طلب الرئيس فلاديمير بوتن تطوير صواريخ مضادة للأقمار الصناعية، ويبدو أن الأمر سيتحقق قريبا.

وتم تصوير الطائرة مقاتلة من طراز "ميغ" تحمل الصاروخ الغريب في مطار بالقرب من موسكو، منتصف سبتمبر الماضي.

و(ميكويان MiG-31) هي طائرة اعتراضية أسرع من الصوت، وهي واحدة من عدد قليل جدًا من الطائرات التي لديها إمكانية الوصول للفضاء.

ولدى ظهور الصور الشهر الماضي، ذكرت العديد من المدونات والمواقع الإلكترونية أن الصاروخ الذي تم رصده تحت الطائرة يمكن أن يكون مضادًا للأقمار الصناعية.

ويبدو أن هذه الشائعات قد تأكدت الآن من قبل العديد من المصادر الاستخباراتية في الولايات المتحدة.

المصدر : الوطنية