صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، على بناء 20 ألف وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي مدينة القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه بعد فترة طويلة من التخوف من المواجهات السياسية، تم يوم الخميس الماضي التوقيع على اتفاق بين وزارة البناء والإسكان وبلدية معاليه أدوميم لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

وأشارت إلى أنه مع توقيع الاتفاقية، سيكون من الممكن البدء في أعمال التطوير التي ستسمح ببناء 470 وحدة استيطانية تتمتع بموافقة سياسية.

وأضافت أن الوحدات الاستيطانية المتبقية في الاتفاق، والتي تقرب من 20 ألف وحدة، ستخضع لموافقة الجهات السياسية.

ونقلت عن وزير البناء والإسكان في حكومة تل أبيب، يوآب غالنت، ترحيبه بتوقيع الاتفاقية الشاملة "التي ستؤدي إلى تطوير وزيادة كبيرة في عدد سكان معاليه أدوميم".

ونوهت الصحيفة، إلى أنه بالإضافة إلى الوحدات الاستيطانية الجديدة، ستقام في المستوطنة مبانٍ للمؤسسات العامة والتعليم، من بينها كنس يهودية، ومدارس ورياض أطفال ومراكز جماهيرية وقاعات رياضية.

وتعتبر منطقة مستوطنة معاليه أدوميم التي يطلق عليها (منطقة E1)، من أكثر المناطق حساسية من ناحية أن البناء فيها يناقض أي التزام ممكن لـ "حل الدولتين".

وسبق أن نظرت عدة حكومات إسرائيلية متتالية في البناء في هذه المنطقة، لفرض "وقائع على الأرض" ولضمان بقاء معاليه أدوميم، التي يستوطن فيها 40 ألف مستوطن يهودي، متصلة مع القدس، بدلًا من كونها جيب يهودي منعزل، في حال إنشاء دولة فلسطينية.

المصدر : الوطنية