كشفت مصادر صحفية عن تطورات ملموسة في ملفي "المصالحة والتهدئة" قد تتبلور بشكل أكبر في المرحلة المقبلة من خلال الجهد المبذول من قبل الوفد الأمني المصري الذي يتنقل بين الضفة وغزة و"إسرائيل".

وأوضحت صحيفة "القدس العربي" أن اللقاء الأخير الذي جمع الوفد الأمني المصري ب"حماس" في غزة شهد "نقاشاً عميقاً" وتقدماً في بعض القضايا التي طرحت في الملفين، في إطار المساعي التي يبذلها الوفد المصري.

وذكرت الصحيفة أن الوفد يريد خلال المرحلة المقبلة، إنجاز العديد من الملفات وإيجاد أرضية توافقية بين جميع الأطراف على مختلف القضايا، قبل الزيارة المرتقبة لوزير المخابرات العامة اللواء عباس كامل.

وأوضحت بحسب مصادر لها، أن اللقاء بحث بشكل معمق في ملف المصالحة، إلى جانب الجهود التي تبذلها مصر كوسيط رئيس في إحلال التهدئة، حيث جرى بحث خطوات لتقريب وجهات النظر وبناء الثقة بين "فتح وحماس" تؤسس بشكل سريع لإعادة العمل بتطبيق اتفاق المصالحة الموقع يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وفي مقدمته تمكين الحكومة من إدارة قطاع غزة بشكل كامل.

وبينت أن الوفد الأمني المصري سيبقى يتنقل خلال الأيام المقبلة ما بين غزة ورام الله وتل أبيب، في مسعى منه لإعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، ومنع الأمور من الاتجاه صوب التصعيد مجددا.

المصدر : الوطنية