أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنها لم تحدد موقفها حتى اللحظة من المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المقبلة المقرر عقدها يومي الأحد والاثنين المقبلين.

 وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس أبو ليلى، إنه ومع اقتراب موعد الاجتماع، لم تعد هناك ضرورة لإعادة بحث الآليات، التي تم اعتمادها في الجلسة الماضية للمجلس، فيما يتعلق بقراري تحديد العلاقة مع "إسرائيل" وشكل العلاقة مع الإدارة الأمريكية.

وأضاف أبو ليلى في تصريح صحفي صباح اليوم الثلاثاء، أن استمرار طرح هذه القضايا على الاجتماعات المتتالية، وكأنها قضايا جديدة بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأنها، يعتبر شكلا من أشكال التهرب من تنفيذ هذه القرارات، مبيناً أن الوقت الحالي هو للتنفيذ.

وأشار إلى أن "المركزي" في اجتماعه الأخير الذي لم تحضره الديمقراطية، أقر آليات محددة ومفصلة وملموسة لتنفيذ القرارات التي اتخذت في المجلس الوطني وتحديدا فيما يتعلق بالعلاقة مع "إسرائيل" والإدارة الأمريكية، وهذه الآليات ليست بحاجة إلا لوضعها موضع التنفيذ من قبل اللجنة التنفيذية.

وأكد على معارضة الجبهة الديمقراطية اتخاذ أي إجراءات او قرارات عقابية ضد قطاع غزة، لافتاً أن ما يجري الحديث عنه من إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة ضد قطاع غزة، يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية وتزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة، وهي أيضا تضعف مكانة منظمة التحرير وتمهد الأجواء للنيل من وحدانية التمثيل الفلسطينية التي حققتها الثورة الفلسطينية.

 

 

 

 

 

المصدر : الوطنية