ادعى مصدر كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مسيرات العودة اليوم الجمعة، هي الأهدأ على الإطلاق منذ انطلاقها في مارس الماضي، رغم إطلاق النار على أكثر من 100 مواطن.

وقدر المصدر أعداد المشاركين بـ10 آلاف متظاهر، ابتعد معظمهم عن الجدار الأمني الفاصل بين قطاع غزّة وباقي الأراضي المحتلة.

وعلى الرغم من الهدوء الذي ساد تظاهرات اليوم، إلا أن مصادر في جيش الاحتلال أبلغت موقع "واينت" اليوم الجمعة، أن سياساته تجاه قطاع غزّة لم تتغيّر اليوم.

ومن جهتها نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية أن أي قرار بخصوص معاودة تزويد قطاع غزّة بالوقود لن يتم اتخاذه قبل مساء غدٍ السّبت.

وذكر المراسل العسكري للقناة ألون بن دافيد، أن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان قرّر عدم العودة لمسار التهدئة مع حركة "حماس" دون مرور 3 أسابيع هادئة.

وأعلن جيش الاحتلال اليوم وقوع 3 محاولات لاجتياز الجدار الأمني، وقام طيران الاحتلال في إحداها بإطلاق النار على المتظاهرين، بالإضافة إلى إطلاق طائرة مسيّرة للاحتلال النار على مجموعة من المتظاهرين بادّعاء محاولتهم إطلاق بالونات حارقة نحو البلدات المحاذية للقطاع.

وخلال الأيام الماضيّة، عزّز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في المناطق المحاذية لقطاع غزة، بعد أنباء عن نيته مواجهة المسيرات بقوّة عسكرية أكبر بكثير من تلك التي أطلقها خلال الأشهر الماضية.

وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة صورًا لعشرات الدبابات وقوات كبيرة من جيش الاحتلال على حدود القطاع.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيليّة "كان" إنه من المتوقع أن تتغير طبيعة رد الجيش الإسرائيلي على حوادث العنف على السياج، مع انتشار القوات المدرعة والهندسية والمدفعية حول غزة.

المصدر : الوطنية