توافق الذكرى السابعة على إتمام صفقة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" التي نُفذت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي صيف عام 2011.

وبموجب هذه الصفقة أفرجت قوات الاحتلال عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" حينذاك.

وتمكن الشهيدان حامد الرنتيسي ومحمد عزمي فروانه برفقة آخرين من كتائب القسام من خطف الجندي الإسرائيلي عام 2006 في عملية استشهادية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة "وفاء الأحرار" بعد مفاوضات مُضنية قادت وساطتها مصـر بين قيادة حركة حماس والكيان الإسرائيلي لتتم عملية التبادل على مرحلتين.

وأنجزت المرحلة الأولى من الصفقة بالإفراج عن 450 أسيراً و27 أسيرة من سجون الاحتلال مقابل إطلاق المقاومة سراح شاليط، في حين تمت المرحلة الثانية بعد شهرين بالإفراج عن 550 أسيرًا، وسبق الصفقة الإفراج عن 20 أسيرة بشريط فيديو يُظهر شاليط وهو حي.

ولاحقًا كشف أحد مؤسسي كتائب القسام عبد الحكيم حنني أن نائب القائد العام للقسام الشهيد أحمد الجعبري أخبرهم أنه أرسل فرقة كاملة من الاستشهاديين مع الجندي "شاليط" خلال تنفيذ صفقة "وفاء الأحرار".

وقال حنني في مقابلة تلفزيونية "كل واحد منهم كان على وسطه حزام ناسف، وكان قرار القسام إذا كان هناك أي خيانة، يجب ألا يسلم شاليط حيا".

المصدر : الوطنية