نفى مصدر خاص يعمل في إدارة معبر كرم أبو سالم اليوم الثلاثاء، الأخبار التي تتحدث عن إدخال وقود قطري عن طريق المعبر، لتشغيل محطة الكهرباء في غزة.

وقال المصدر لـ الوطنية"، إن ما يُدخل عن طريق المعبر هو الوقود الإسرائيلي المعهود فقط.

وكانت صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن مسؤول بارز في السلطة الفلسطينية، إن الإدارة الأمريكية طلبت من عدد من الدول تقديم دعم مباشر لقطاع غزة عبر الأمم المتحدة.

 وقال المسؤول، إن دولة قطر كانت أول دولة تستجيب لهذا الطلب، وتقدّم المال لتمويل شراء الوقود الخاص بتوليد الكهرباء في القطاع من خلال الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية عارضت الخطوة القطرية لأنها تعزز الانقسام.

وأضاف أنه "عندما تدفع قطر ثمن الوقود الآتي إلى قطاع غزة، وتقوم حركة حماس بجباية فواتير الكهرباء، فإن هذا يعني تقديم دعم غير مباشر لحماس ، ما يؤدي إلى إطالة عمر الانقسام". ورأى أن " هدف هذه العملية تقديم المال إلى حماس لإقامة دويلة في قطاع غزة".

المصدر : الوطنية