نشرت وسائل إعلامٍ عبرية تفاصيل جديدة، عن العملية التي نفذها فدائي فلسطيني في المنطقة الصناعية قرب سلفيت صباح الأحد، ونجم عنها مقتل مستوطنين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة.
وأوضحت وسائل الإعلام العبرية، أن منفذ العملية هو شاب يعمل كفني كهرباء في مصنع لإعادة تدوير القمامة منذ 4 أشهر، ولم يأتِ إلى العمل خلال الأسبوعين الماضيين بحجة المرض.
وتحدث أحد المستوطنين للإعلام عن منفذ العملية الذي لاذ بالفرار بقوله:" المنفذ أطلق النار عليه لكنه لم يصب، فيما هو رد عليه بإطلاق النار من مسدسه دون أن يصيبه ليتمكن حينها من الفرار".
وقال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمرون يوسي داغان، إن "المستوطنة التي قتلت تم العثور عليها مكبلة اليدين"، مشيرًا إلى أن المنفذ ربط يديها ومن ثم قتلها، وهي الشخص المسؤول عن هذا الشاب في عمله.
من جهتها، ذكرت القناة العبرية العاشرة، أن المنفذ يعرف المنطقة جيدا وكل منافذها وقد صعد إلى الطابق الثاني الذي يتواجد فيه الإداريون وقتل اثنين منهم وأصاب ثالثة، مشيرةً إلى أنه لم تكن هناك أي إنذارات سابقة.
وأشارت القناة إلى أنه تبين أن السلاح من نوع كارلو أدخله المنفذ عبر حقيبة كان يحملها على ظهره وهي قطعة من صنع محلي، وأنه لم يتم تفتيشه من قبل قوات الأمن رغم غيابه خلال الأسبوعين الأخيرين عن العمل.
ونفى الجيش الإسرائيلي أن يكون العامل قد تم طرده من عمله أو أن يكون انتهى تصريحه الأمني الخاص بالعمل، مشيرا إلى أنه استخدم سلاح كارلو وهو يبلغ من العمر 23 عاما ويسكن في ضاحية شويكة بطولكرم.
وتشير التقديرات لدى الجيش أن المنفذ نفذ هجومه بمفرده دون أية مساعدة.
وقرر الجيش التعزيز من قواته ونشر كتيبتين لملاحقة منفذ العملية خاصةً وأن السلاح لا زال بحوزته ويشكل خطرا.
المصدر : الوطنية