استشهد مواطنان وطفل وأصيب 376 آخرين مساء الجمعة بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المتظاهرين السلميين قرب مخيمات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة استشهاد مواطنين اثنين وطفل (12 عامًا) في قمع الاحتلال للمتظاهرين بمخيم العودة شرقي مدينة غزة.

وأوضح أن طواقم الإسعاف حوّلت 192 إصابة إلى المشافي لتلقي العلاج اللازم، بينها 7 إصابات خطيرة، وصحفية، ومسعف، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف بقنبلة غاز مباشرة شرقي غزة، دون وقوع إصابات.

في السياق، أفاد مراسلنا في مخيم العودة شرقي "خزاعة" جنوبي قطاع غزة بإصابة مسعفين متطوعين بالرصاص في منطقة الصدر أثناء عملهما في إسعاف المصابين المتظاهرين.

ويشارك آلاف المواطنين اليوم في جمعة "الثبات والصمود"، التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

في السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن سلطات الاحتلال أعلنت منطقة السياج الأمني على حدود القطاع "منطقة عسكرية مغلقة"، وأغلقت عدّة طرق في مستوطنات "غلاف غزة"؛ خوفًا من التصعيد.

واستشهد 195 مواطنًا جرّاء قمع قوات الاحتلال التظاهرات المستمرة منذ 30 مارس/ آذار الماضي، وأصيب نحو 21 آلفًا.

المصدر : الوطنية