توقع تقرير صادر عن شركة الأبحاث العالمية “آي دي سي” IDC أن تزيد شحنات الحواسيب اللوحية خلال عام 2015 بنسبة 2.1 % فقط، إلى 234.5 مليون وحدة، مع أن توقعاتها السابقة تحدثت زيادة قدرها 5.2 %. وتشمل هذه التوقعات الحواسيب الهجينة التي تجمع بين اللوحية والمحمولة، والمعروفة باسم أجهزة “2-في-1″، والتي قالت “IDC” إنها ستشكل معظم هذا النمو. وقال مدير أبحاث “IDC” للحواسيب اللوحية جان فيليب بوشار إنهناك تباطؤ في سوق الحواسيب اللوحية، مشيرًا إلى أن الربع الأخير من السنة الماضية “كان أقل بكثير مما كنا نتوقع، لذلك خفضنا كل شيء". وكانت الشركة الأميركية أبل الأكثر تضررًا من هذا الوضع، مع أنها لا تزال ثاني أكبر مصنع للحواسيب اللوحية إلى جانب أنها لا تصنع حواسيب هجينة. وبالرغم من ترقية مواصفات الأجهزة تخفيض أسعارها، أعلنت أبل في شهر كانون الثاني/يناير الماضي عن انخفاض في مبيعات حواسيب آيباد الفصيلة للربع الرابع على التوالي، مع توجه المستهلكين لتفضيل الهواتف اللوحية على الحواسيب اللوحية. وكان على الحواسيب اللوحية التعامل أيضا مع أجهزة الحاسوب المحمولة التي تمتاز بأنها أقل سماكة وأخف وزنا، والتي استقطبت هي الأخرى اهتمام المستهلكين العام الماضي. وتنظر شركة “IDC” إلى أبل على أنها الحلقة الأضعف في توقعاتها، حيث من المتوقع أن تنخفض حصتها السوقية في سنة 2015 من 28 بالمئة كانت سجلتها السنة الماضية إلى 26 % لهذه السنة. ومن المتوقع أن تزيد حصة شركة مايكروسوفت إلى 14 $ مقارنة بـ 5 بالمئة كانت سجلتها السنة الماضية، وعلى الرغم من بطيء اعتماد حواسيب الشركة اللوحية، رجحت “IDC” في الوقت نفسه أن يكون لنظام التشغيل الجديد التابع لها، ويندوز 10، تأثير كبير.

المصدر :