أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 11 مقدسيًا عن المسجد الأقصى، لفترات تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وذلك بعد إخضاعهم للتحقيق، أمس الأحد، في مركز "القشلة".

وسلمت سلطات الاحتلال في الأيام الماضية عشرات الشبان المقدسيين وموظفين بالأوقاف قرارات بالإبعاد عن الأقصى، في محاولة لإتاحة المجال أمام المستوطنين لاقتحام ساحات الحرم خلال فترة الأعياد اليهودية.

وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فقد شملت قرارات الإبعاد كلًا من موظفي دائرة الأوقاف رائد زغير لمدة 6 أشهر، حسام سدر لمدة 3 أشهر ومهدي العباسي 3 أشهر، وأمين سر حركة "فتح" في القدس شادي مطور لمدة 6 أشهر.

بالإضافة إلى الشبان رامي الفاخوري 6 أشهر، جهاد قوس 6 أشهر، ومحمود عبد اللطيف 6 أشهر، وجميل العباسي 3 أشهر، حمزة زغير 3 أشهر، ومحي أبو عصب 5 أيام.

وأبعدت شرطة الاحتلال الناشطة المقدسية آسيا أبو سنينة، عن المسجد الأقصى 15 يوما، بعد أن اعتقلت ظهر أمس، من باب العَمود بالقدس، حيث تم إخضاعها للتحقيق في مركز "القشلة" ونسبت لها شبهات الإخلال بالنظام العام في ساحات الأقصى، وعقب انتهاء التحقيق سلمت إخطار الإبعاد.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة إبعاد المقدسيين عن ساحت المسجد الأقصى والقدس القديمة وفرض الإجراءات المشددة على دخولهم للمسجد، لفتح المجال أمام اقتحامات المستوطنين.

المصدر : الوطنية