قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه لا يمكن التحدث عن تسوية المنازعات في العالم كمبدأ مؤسس للأمم المتحدة، دون أن  نشير للقضية الفلسطينية التى تقف دليلاً على عجز النظام الدولي عن إيجاد الحل العادل المستند للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والذى يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف السيسي خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، "ومرجعيته الحل العادل ومحددات التسوية النهائية معروفة ولا مجال لإضاعة الوقت فى سجال بشأنها".

وأكد، أن المطلوب هو توفير الإرادة السياسية لاستئناف المفاوضات وإنجاز التسوية وفقًا لهذه المرجعيات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، متابعًا "يد العرب لا تزال ممدودة للسلام وشعوبنا تستحق أن تطوى هذه الصفحة المحزنة فى تاريخها".

وأوضح أن الالتزام بوجود حلول سلمية مستدامة للنزاعات الدولية، هو المبرر الأساسى لنشأة الأمم المتحدة، وعلى الرغم من جهود المنظمة الدولية فى نزاعات عديدة مثل جنوب السودان وأفريقيا الوسطى ومالى، لا شك أن تلك الجهود ما زالت قاصرة عن إيجاد التسوية النهائية للنزاعات.

المصدر : الوطنية