كشف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مساء الاثنين، تفاصيل لقاء وفدها مع جهاز المخابرات المصرية في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكدت الديمقراطية في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه، أن وفدًا قياديًا برئاسة صالح ناصر، التقى مع المعنيين في الشأن الفلسطيني في المخابرات المصرية، مبينة أن اللقاء تناول الأوضاع في المنقطة لاسيما القضية الفلسطينية بما فيها الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت الديمقراطية أن وفدها شدد خلال اللقاء على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بما يفتح الباب أمام تحمل الحكومة مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه شعبنا الفلسطيني في القطاع.

كما أكد الوفد على ضرورة رفع "الإجراءات العقابية" عن قطاع غزة وتنفيذ مشاريع اقتصادية تنموية لانتشاله من أزماته، ومعالجة مشاكله وهمومه الاجتماعية والصحية والتربوية، وتعزيز بنيته التحتية بحل قضايا الكهرباء والمياه والتلوث البيئي، وتوفير فرص العمل للشباب، ودعم التجارة والصناعة والزراعة للحد من البطالة والهجرة.

وأكد وفد الجبهة أن التوصل إلى تهدئة مع الاحتلال في إطار التوافق الوطني العام، وأن تكون ملزمة للأطراف جميعاً، وتضمن فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ووقف سياسة القتل والاعتداءات التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المدنيين العزل عند الشريط الشائك شرق القطاع والصيادين في عرض بحر قطاع غزة.

ودعا وفد الجبهة إلى مجابهة "صفقة العصر، التي يجري تطبيقها خطوة خطوة، بخطوات ميدانية عبر تطبيق قرارات المجلس المركزي (15/1/2018) والمجلس الوطني (30/4/2018) بما فيها سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، ووقف العمل باتفاق أوسلو وبروتوكول باريس، والعمل على نقل القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة عبر التقدم بطلب العضوية العاملة في الأمم المتحدة، وطلب الحماية الدولية، والدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة وبإشراف الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، واستكمال نقل ملفات الجرائم الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية

المصدر : الوطنية