أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد ابو هولي ان منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية تتحركان على عدة مستويات سياسية ودبلوماسية لمواجهة القرارات الامريكية التي تستهدف انهاء عمل وكالة الغوث الدولية كمدخل لتصفية قضية اللاجئين والانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني.

ولفت ابو هولي إلى أن هناك تحرك ميداني جماهيري في المحافظات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الوطن والشتات داعما لقيادة الفلسطينية ومكملا للتحرك السياسي في المحافل الدولية لمواجهة السياسة الامريكية المعادية لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وكان ابو هولي التقى برئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في العاصمة الأردنية عمان امس بحضور مدير مكتب الدائرة  في عمان فضل المهلوس وبحث معه اليات التحرك على مستوى اتحاد البرلمانيين العرب والبرلمانيين الدوليين لحث حكوماتهم وخاصة المانحة منها لرفع سقف تبرعاتها والتبرع بتمويل اضافي يساهم في تغطية العجز المالي في ميزانية وكالة الغوث الذي تسببه وقف المساعدات الامريكية لوكالة الغوث.

واضاف ابو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم ان الحراك الفلسطيني بالتنسيق مع وكالة الغوث الدولية وجامعة الدول العربية والدول المضيفة اللاجئين والدول المانحة نجح في تقليص العجز المالي في ميزانية الوكالة الى 186 مليون دولار وتنامي الرفض الدولي لسياسة الابتزاز الامريكية التي تستهدف عمل وكالة الغوث الدولية والحقوق الفلسطينية الثابتة غير القابلة للتصرف وفي المقدمة منه حقه في العودة وتقرير مصيره.

ولفت الى ان الرئيس محمود عباس سيضع النقاط على الحروف في خطابه الذي سيلقيه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعات دورتها (173) يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري ، ودعوتهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية وكبح جماح السياسية الامريكي المعادية والمتنكرة لحقوق شعبنا الفلسطيني والتي تهدد الامن والسلم الدوليين في المنطقة.

 وكشف ان حراكا سياسيا سيقوده وفد دولة فلسطين برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس على مستوى دول الاعضاء في الأمم المتحدة لمواجهة السياسية الأمريكية المعادية لحقوق شعبنا وسياسة الصلف الاسرائيلية المتنكرة لحقوق شعبنا الفلسطينية المشروعة ولقرارات الامم المتحدة ولحل الدولتين.

واكد على وجود تحركات عربية - فلسطينية لضمان خروج المؤتمر الدولي الذي سيعقد في نيويورك نهاية الشهر الجاري للدول المانحة ، الذي يقام على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتامين شبكة أمان مالي دولية لوكالة الغوث من قبل الامم المتحدة والحفاظ على مهامها وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين والذي يقدر عددهم الى ما يقارب 5.9 مليون فلسطيني وحماية تفويضها الممنوح لها بالقرار 302  لحين  عودتهم الى ديارهم.

بدوره، اثنى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون على ما تبذله دائرة شؤون اللاجئين من جهود  لمواجهة السياسة الامريكية التي تستهدف الثوابت والحقوق الفلسطينية مستعرضا دور المجلس الوطني الفلسطيني في الميادين البرلمانية المختلفة.

وثمن التنسيق المتواصل بين دائرة شؤون اللاجئين والمجلس الوطني فيما يتعلق بملف اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقهم العادل في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194.

المصدر : الوطنية