ثمَّن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الإسباني بشأن استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد.

وأكد أبو الغيط في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذا التوجه يعكس صداقة طويلة بين الدول العربية كافة وإسبانيا، كما يعكس ارتباطاً قوياً بين إسبانيا، حكومةً وشعباً، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.

وأشار إلى أن التطورات الأخيرة خاصةً بما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد الشعب والحكومة الفلسطينية، تستوجب قيام كافة القوى المحبة للسلام بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين في نضالهم السلمي المشروع.

وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل اليوم خطوة ضرورية من أجل الحفاظ على حل الدولتين الذي يتعرض لتهديدات خطيرة.

ودعا الحكومة الاسبانية إلى المضي قدماً في تنفيذ ما أعلنته حول استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، معتبراً أن خطوة كهذه ستشجع المزيد من الدول الأوروبية على أن تحذو حذوها.

وجدد تأكيده على أن هناك مجالاً كبيراً لتعزيز العلاقات بين الجامعة العربية وإسبانيا خلال المرحلة القادمة، بما يعكس التقدير العربي لهذه التوجهات الطيبة من جانب الحكومة الإسبانية.

المصدر : الوطنية