عقبت حركة "فتح"، على الأنباء التي تتحدث عن طرحها شروطًا تعجيزية في مباحثات المصالحة التي تقودها مصر، فيما يُخص سلاح المقاومة.

وقال المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف في حديث خاص لـ "الوطنية" اليوم الأحد، إن حديث حركته عن سلاح المقاومة كان واضحًا في اتفاق المصالحة الأخير عام 2017.

وأضاف:" سلاح المقاومة مصطلح "فزاع" استخدمته حماس لشيطنة خصومها، وليس لنا علاقة به والموضوع عند المصريين"، وفق تعبيره.

وأكد أبو سيف أن الحديث كان في القاهرة عن تنظيم السلاح فقط، تخوفًا من حدوث فوضى في القطاع، وليس ما يشاع اليوم.

ويوم أمس، وصل وفد من المخابرات المصرية برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق إلى قطاع غزة عن طريق حاجز بيت حانون "إيرز"، والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لبحث ملفي المصالحة والتهدئة، ثم غادر بعدها بساعات.

وعن عدم زيارة الوفد لرام الله، أوضح المتحدث باسم فتح أنه لا يوجد جدول لديه لكي يزور رام الله، وإنما فقط جاء لزيارة غزة لاستكمال النقاش مع حماس وسماع رأيها في ملفات المصالحة.

ونوه إلى أن حركته لم تنقل رسالة لحماس عن طريق المسؤولين المصريين، مؤكدًا عدم إبلاغهم بأي اجتماع جديد في القاهرة.

ويطالب الرئيس محمود عباس في كل مناسباته، بتمكين الحكومة تمكين شامل في قطاع غزة، مؤكدًا على سلاح وقانون واحد، فيما ترفض "حماس" مطلب السلاح، وتقول إنه خط أحمر وغير قابل للمساومة.

المصدر : خاص- الوطنية