عبرت حركة "فتح" الخميس، عن استنكارها ورفضها لما ورد على لسان الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، والتي تضمنت على حد وصفها "سلسلة من الأكاذيب والمغالطات التي تسيئ لوحدة شعبنا ونضاله ومشروعه الوطني".

وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة "فتح" منير  الجاغوب، إن إصرار حركة "حماس" على ترديد اسطوانتها المشروخة حول ما تسميه "عقوبات ضد غزة"، هو إمعان في محاولاتها للتغطية على عجزها عن إدارة شؤون أهلنا في غزة الصامدة.

وأضاف الجاغوب، أن إفلاس "المشروع الانقلابي التسلطي" يتعامل مع القطاع كرهينة تستخدمها "حماس" للمقايضات البائسة مع الاحتلال، في الوقت الذي تزج بأبناء شعبنا في غزة داخل مواجهات مع آلة القتل الإسرائيلية دون توفير أدنى متطلبات الحماية لهم.

وتابع:" هذا الهجوم الفظّ على السيد الرئيس هو تساوق فاضح مع الهجمة الأميركية-الإسرائيلية ضد رأس الشرعية الفلسطينية، وفي حملة واضحة المعالم والأهداف لتمرير صفقة القرن التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني من أساسه".

وقال الجاغوب، إن مصر الشقيقة هي العنوان الوحيد لجهود المصالحة، وعلى حماس أن تتجاوب مع تلك الجهود لأن الهجمة التي يتعرض لها شعبنا لا تحتمل المزيد من المراوغة والمماطلة والأكاذيب، وإلا فإن على حماس أن تتحمل مسؤولية شرّ أفعالها وأن تعترف بعجزها وفشلها في إدارة شؤون أبناء شعبنا الصامد في قطاع غزة.

المصدر : الوطنية