كشف آخر سفراء ليبيا من عهد القذافي في السعودية محمد القشاط، آخر لحظات حياة الزعيم الليبي الراحل، والأخطاء التي أودت بحياته على أيدي المتمردين، قبل مقتله بشكل بشع في 20 أكتوبر 2011.

وتحدث القشاط عن الخطأ الأخير الذي أودى بحياة القذافي، فقال:" ذات ليلة، رصد الناتو مكالمة للقذافي مع قناة سورية، وتلك كانت غلطة النهاية".

وتابع :" أحس القذافي بالخطر، فخرج ومن معه من الحرس وعددهم 70 رجلًا، ومنهم أبو بكر يونس الجابر وزير دفاع القذافي، لكن طائرات الأباتشي الفرنسية رصدتهم، فدخلوا في نفق مجهز لمياه السيول، قيل عنه (الصرف الصحي)".

وواصل القشاط حديثه:" حين خرج القذافي ورجاله من الجهة الأخرى للنفق، أطلقت عليهم طائرات الأباتشي الغازات السامة والصواريخ، فمات أبو بكر وبعض الحراس، وأصيب القذافي، الذي لقي مصرعه على (أيدي) شباب مصراتة".

وأشار القشاط إلى أن ثروات ليبيا ضاعت بعد القذافي، إذ تم الاستيلاء "على 170 طنا من الذهب، وكذا ضاع أكثر من 170 مليار دولار في شركات العمل الخارجية وضاعت المنشآت في السنغال ومالي بعد أن باعوها بثمن بخس، أما أرصدة ليبيا في أمريكا وبريطانيا وفرنسا فقد استولوا عليها".

المصدر : الوطنية