قالت صحيفة أمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستعلن في الساعات القادمة عن إغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وأوضحت صحيفة (وول ستريت جورنال)، أن مستشار ترمب لشؤون الأمن القومي جون بولتن، سيلقي بيانًا اليوم يعلن فيه أن وزارة الخارجية ستغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بدافع القلق من المحاولات الفلسطينية الرامية إلى دفع المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في أمر "إسرائيل".

ونقلت الصحيفة قول بولتن: "إن أمريكا ستقف دائما إلى جانب حليفتها إسرائيل، وأن قرار إغلاق المكتب جاء بسبب رفض الفلسطينيين الانخراط في مفاوضات ذات مغزى معها".

ويأتي الإعلان الأميركي بعد اتخاذها سابقًا عدّة إجراءات تقول، إنها تستهدف السلطة الفلسطينيّة، وآخرها اقتطاع أكثر من 20 مليون دولار مخصّصة لمشافي القدس المحتلة، وقبلها إلغاء الدعم الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ووقف كافة الدعم المالي للسلطة الفلسطينيّة، بعد أشهر من نقل السفارة الأميركيّة للقدس والاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

كما يخطط بولتون، وفق الصحيفة، إلى التهديد بفرض عقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية، إذا ما استجابت للمطالب الفلسطينيّة وبدأت تحقيقاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وورد في مسودّة البيان "إن لاحقتنا المحكمة، نحن وإسرائيل أو حلفاء آخرين، فإننا لن نجلس صامتين".

وذكرت الصحيفة أن من بين الإجراءات التي تدرس الولايات المتحدة إجراءَها ضد الجنائيّة الدوليّة هي منع قضاتها ومدّعيها العامّين من دخول الولايات المتحدة، بالإضافة إلى "فرض عقوبات على أموالهم في البنوك الأميركيّة، وسنقاضيهم في المحاكم الأميركيّة".
 

 

المصدر : الوطنية