قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الوضع الأمني في قطاع غزة متوتر جدًا وقريب من الانفجار.

ونقلت الصحيفة، عن المحلل العسكري يوسي مليمان، قوله: "إن التهدئة التي تحققت بين إسرائيل و حركة حماس بفضل المخابرات المصرية، لا تزال قائمة لكنها هشة".

وذكرت الصحيفة أنه بعد أكثر من أربعة أشهر، أوقفت "حماس" إطلاق البالونات الحارقة والطائرات الورقية، والمسيرات على الجدار الحدودي، باستثناء الجمعة الماضية، وأثبتت قدرتها على الإمساك بزمام الأمور في القطاع، رغم وجود التنظيمات الأخرى، وفق المحلل.

وأوضح المحلل، أنه في حال استمر هذا الهدوء على جبهة غزة، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان، يستطيعان المفاخرة بأن سياستهما القائمة على صيغة الهدوء مقابل الهدوء، أثبتت نجاحها، دون أن تقدم "إسرائيل" أي تنازلات لـ"حماس"، مضيفًا "هذه هي المشكلة، فحماس تعلم ذلك جيدا، ولا تريد الظهور أمام جماهيرها بأنها الطرف الخاسر".

وأكد مليمان، أن هدف "حماس" الاستراتيجي، يتمثل بإعادة إعمار قطاع غزة، والتخفيف من معاناة قرابة مليوني فلسطيني، وإزالة الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" ومصر والسلطة على غزة.

وكشف عن وجود مخاوف لدى المنظومة الإسرائيلية، من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة مع "حماس"، وعدم التوصل الى اتفاقية تهدئة طويلة المدى في الوقت الراهن.

المصدر : الوطنية