أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد ومسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد، أن حركة "حماس" تنقلت بين تركيا ولبنان قبل تقديم ردها على الورقة المصرية.

وأوضح الأحمد خلال لقاء عبر قناة فلسطين مساء الأحد، أن سبب تنقل حماس هو للحصول على توجيهات من القيادات العليا للإخوان المسلمين في الخارج والدول الإقليمية الحليفة.

وقال الأحمد إن حركة "حماس" ليست صاحبة القرار في ملف المصالحة، بل حلفائها من دول الإقليم والقيادات الدولية في حركة الإخوان المسلمين.

وكشف أن ملخص الورقة المصرية هي الشراكة الوطنية والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية وبرنامج وطني ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وجدد الأحمد تمسك القيادة الفلسطينية وحركة فتح في المصالحة وفق اتفاق 2011 ووفق الآليات التي حددت بدقة في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 12/10/2017، مؤكدًا أنها عمل وطني يجب أن يتم.

وكشف الأحمد، عن زيارة وفد من حركة "فتح" إلى العاصمة المصرية قريبًا لاستئناف مناقشات المصالحة.

التهدئة

وعن حوارات التهدئة مع إسرائيل، وصف الأحمد بأن التهدئة مع إسرائيل هي امتداد لصفقة القرن ويشرف عليها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وبين أنه في ظل الحديث عن التهدئة زاد حجم القرارات الإسرائيلية العدائية للشعب الفلسطيني وزادت وتيرة بناء المستوطنات واقتحامات الأقصى.

وكشف أن الرئيس الراحل ياسر عرفات فضل مطار في أراضِ فلسطينية وليس في مدينة "إيلات" الإسرائيلية كما طالبت حركة "حماس"، وذلك طبقًا لاتفاق التهدئة الأخير.

وشدد على أن صفقة القرن لن يكتب لها النجاح بجهود القيادة الفلسطينية.

تصريحات السنوار وأبو مرزوق

وحول تصريحات رئيس حركة حماس يحيى السنوار خلال اجتماعه مع الكتاب والمحللين في غزة، قال الأحمد إن تصريحات السنوار متناقضة عن رأيه من المصالحة الفلسطينية.

وتحدى الأحمد، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق بأن تكون تصريحاته التي ينشرها عبر "تويتر" صحيحة.

وقال إن موسى أبو مرزوق أصبح مؤلف تصريحات حتى يفسد جهود المصالحة وإنهاء الانقسام.

وحول زيارة وفد المخابرات المصرية لمدينة رام الله ولقاءه الرئيس محمود عباس، قال الأحمد بأن الوفد نقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي وأكد على عمق التنسيق وعمق الثقة بين مصر وفلسطين وحركة فتح تحديدًا التي بدأت العلاقات المصرية الفلسطينية.

وجدد الأحمد ثقة القيادة في جمهورية مصر، داعيًا إياها بأن تستمر في جهودها لتحقيق المصالحة.

 

المصدر : الوطنية