أمهلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلة أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب رام الله يومين لإخلاء منزلها، تمهيدا لهدمه.

وبحسب الوكالة الرسمية، قالت أم ناصر أبو حميد، إن الاحتلال سلمها فجرا، اخطارا بهدم الطابق الأول والرابع من منزلها المكون من أربعة طوابق، وأمهلها يومين للإخلاء.

وكان جيش الاحتلال أخذ قياسات منزل عائلة أبو حميد في الرابع عشر من الشهر الجاري، علما أن المنزل تم هدمه عام 1994، فيما تم هدم منزل آخر يعود للعائلة عام 2003.

ويزعم الاحتلال بأن نجلها إسلام أبو حميد الذي اعتقل في السادس من شهر حزيران الماضي، ألقى "بلاطة" على جندي إسرائيلي من وحدة "دفدوفان" الخاصة أثناء اقتحام مخيم الأمعري في شهر أيار الماضي، حيث أصيب بجروح بالغة، وأعلن لاحقا عن مقتله.

يشار إلى أن أم ناصر أبو حميد 72 عاما، والدة لـ6 أسرى وشهيد، وهم: الشهيد عبد المنعم الذي ارتقى شهيدا في مخيم قلنديا في العام 2002، والأسير ناصر (37 عاما) ومحكوم بسبعة مؤبدات وخمسين عامًا، ونصر (35 عامًا) محكوم بالسجن لخمسة مؤبدات، وابنها شريف (29 عاما) محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات، وابنها الأخير الأسير محمد (24 عاما) محكوم بمؤبدين و30 عامًا.

وتوفي زوجها محمد يوسف ناجي أبو حميد في شهر كانون الأول عام 2014 بعد صراع مع المرض والمعاناة دون أنْ يتمكّن من رؤية أبنائه الأربعة واحتضانهم للمرة الأخيرة، لحجج وأسبابٍ وُصفت بالأمنية.

المصدر : الوطنية